Halaman

12.8.10

QIAM! QIAM! QIAM!


Allah SWT Yang Maha Mulia berfirman dalam surah al-Israa` ayat 79 yang kira-kira bererti:- "Dan bangunlah pada sebahagian dari waktu malam serta kerjakanlah "sembahyang tahajjud" padanya, sebagai sembahyang tambahan bagimu; semoga Tuhanmu membangkit dan menempatkanmu - pada hari akhirat - ditempat yang terpuji."

Menghidupkan malam dengan ibadah adalah satu anjuran. Ianya juga suatu riyadhah dan mujahadah yang bermanfaat dalam menguatkan jiwa dan mendekatkan diri kepada Sang Pencipta Mulia Raya. Maha Pencipta telah menjanjikan berbagai anugerah berupa rahmat, keredhaan, diterima segala pinta, ganjaran yang berganda-ganda bagi hamba yang ikhlas menjalankan ibadah malam tersebut tatkala manusia sedang seroooooonnnnnoooooooookkkkkkkkkkkk tidur atas kasur yang empuk. Masa kembali sudah semakin hampir, masihkah kita hendak menghabiskan masa yang masih berbaki dengan membuta sepanjang malam. Belumkah sampai masanya bagi kita untuk menghidupkan malam kita berkhalwat dan bertaqarrub dengan Allah SWT? Kalau tidak sekarang, bila lagi wahai roh dan jasad? Adakah hendak menunggu berpisah antara roh dan jasad, baru sibuk menangisi kerugian yang sudah pasti. ...Allahu .. Allah.

Abu asy-Syaikh dan Ibnu Hibban menyatakan bahawa Junjungan Nabi SAW bersabda:- "Satu sholat di masjidku menyamai (ganjaran) 10,000 sholat; satu sholat di Masjidil Haram menyamai 100,000 sholat; satu sholat di ribath (perbatasan atau medan perang yang memisahkan antara kaum muslimin dan pihak musuh) menyamai 2,000,000 sholat; dan yang lebih banyak pahala daripada yang sedemikian itu adalah pahala 2 rakaat yang dilakukan seseorang hamba pada pertengahan malam."

Allahu ... Allah, adil dan pemurahnya Allah. RahmatNya sungguh amat meratai sekalian umat, bukan hanya terbatas kepada penduduk dua tanah yang mulia sahaja. Terpulanglah kepada kita untuk mencari dan meraih pahala yang lumayan ini.

11.8.10

Marhaban Ya Ramadhan



رمضان فرصة للشباب

أخي الشاب !

إن تجار الدنيا لا يألون جهداً، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة، وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير، والمكسب الوفير، فلماذا لا تتاجر أنت مع الله؟ فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات، لتفوز بالربح الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى.

ورمضان - أخي الشاب - من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون، ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون، فهو شهر مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والعتق من النيران، لمن سلم قلبه، واستقامت جوارحه، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد.

وإليك - أخي الشاب - بعض الأمور التي تُعينك على اغتنام أوقات هذا الشهر وإعمارها بالأعمال الصالحات:


1 - الصيام عبادة وليس عادة:

قال النبي : « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه]، ومعنى قوله: { إيماناً } أي: إيماناً بالله وبما أعده من الثواب للصائمين. ومعنى قوله: { احتساباً } أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة، ولا طلب مال ولا جاه.


2 - رمضان نعمة يجب شكرها:

تأمل - أخي الشاب - في الذين أدركهم الموتُ قبل دخول شهر رمضان، فقد انقطعت أعمالهم وطُويت صحائفهم، فلا يستطيعون اكتساب حسنة واحدة، ولا فعل معروف وإن كان يسيراً.

أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم، وهيَّأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور. وهذا - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها، والثناء على الله تعالى بإسدائها.


3 - النوم والسهر:

أخي الحبيب، إذا قضيت نهار رمضان في النوم، وليله في السهر واللعب، حُرمت أجر الصيام والقيام، وخرجت من الشهر صفر اليدين، فهي - والله - أيام معدودة، وليال مشهودة، ما تُهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة والعبادة تفز باللذة والنعيم غداً. وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة، فقد قال النبي : « رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له » [رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني].


4 - تلاوة القرآن:

رمضان شهر القرآن، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة، حتى رُوي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر، واقرأ بترسُّل وترتيل وتدبر وخشوع، والتزم بأحكام التلاوة ما استطعت.


5 - قيام الليل:

قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان، وهو أشد تأكيداً في رمضان، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام، فقد قال النبي : « من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة » [رواه أهل السنن وقال الترمذي:حديث صحيح].


6 - الصدقة:

الصدقة في رمضان لها مزية وفضيلة عن غيره من الشهور، وقد كان النبي إذا دخل رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، فاحرص على التصدُّق في هذا الشهر والجود بما عندك.


7 - تفطير الصائمين:

واحرص كذلك على تفطير الصائمين، وإطعام الفقراء والمساكين، فقد قال : « من فطَّر صائماً كان له مثل أجره » [رواه أحمد والترمذي وصححه].


8 - لزوم المساجد:

خير بقاع الأرض المساجد، فاحرص على صلاة الجماعة في المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ولا تدع شيئاً من النوافل، فإنها تسدُّ خلل الفرائض، وتوجب محبة الله تعالى؛ قال تعالى في الحديث القدسي: « ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه » [رواه البخاري].


9 - العمرة في رمضان:

للعمرة في رمضان فضل كبير، فقد فقال النبي : « عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال حجة معي » [رواه البخاري].


10 - العشر الأواخر:

احرص - أخي الشاب - على أن يكون اجتهادك في العشر الأواخر أكثر من اجتهادك فيما قبلها، فقد « كان النبي إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيا ليله، وجدَّ وشدَّ المئزر » [متفق عليه].


11 - ليلة القدر:

تحرَّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وبخاصة في ليالي الوتر منها، فأحي الليالي بالعبادة من صلاة وقيام وقراءة قرأن وذكر ودعاء وغير ذلك من الطاعات، فإن ثواب العبادة في هذه الليلة أفضل من ثواب العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.


12 - غضُّ البصر:

غضُّ البصر عبادة قلّ العمل بها، فلم لا تحيي هذه الفريضة العظيمة.


13 - الذكر:

كن ذاكراً لله على كل حال، فقد فاز الذاكرون بخيري الدنيا والآخرة.


14 - الدعاء:

الدعاء هو العبادة، وهو دليلٌ على افتقار العبد إلى ربِّه وضرورته إليه في كل حال، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله: { وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [غافر:60]. فأين أنت - أخي الشاب - من عبادة الدعاء؟


15 - الاعتكاف:

وهو لزوم المسجد والانفراد لطاعة الله، فلا تضيَّع أيام اعتكافك وساعاته في اللغو والكلام في سفاسف الأمور، فيكون الذي لم يعتكف أفضل منك !!


16 - الطعام والشراب:

إياك وكثرة الطعام أو الشراب فإنها تؤدي إلى التراخي والفتور والتكاسل عن العبادة.


17 - منكرات يجب اجتنابها:

- إقلاعك عن التدخين في نهار رمضان دليل على قوة عزيمتك، فلم لا تمتنع عنه بالكلية في الليل والنهار؟!

- إياك وسماع الغناء، فإنه يفسد القلب، وينبت فيه الرعونة وقلة الغيرة.

- اجعل من شهر رمضان فرصة للتخلص من أسرِ مشاهدة المسلسلات والأفلام والمسابقات والبرامج التافهة.

- إياك وكثرة المزاح والضحك، فإنهما يورثان قسوة القلب والغفلة عن ذكر الله.

- لا تصاحب الأشرار الفارغين، فإنك إن صاحبتهم كنت مثلهم.

- شرُّ بقاع الأرض الأسواق، فإياك والتواجد فيها لغير حاجة.

- الخلوة والاختلاط بالنساء الأجنبيات من أكبر أسباب الشرور والفساد والعقوبات العامة؛ فاحذر من ذلك.

- إياك ومنكرات اللسان، فإنها تُضعف ثواب الصيام جداً، قال : « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.